البيض، جزم عضوي يتكون في جسم الطيور والزواحف والسلاحف وغيرها ويحتوي على جرثومة الحياة التي يتكون منها حيوان من نوعها وجنسها بعد إخصابها.
تتركب البيضة من الغلاف الخارجي الكلسي ومن الغلاف الداخلي الغرقي ومن الآح أو البياض، وهم مائع لزج يخثر تحت الحرارة المرتفعة، ومن المح أو الصفار، وهو سائل اصفر كروي، ومن أربطة المح وهي خيوط دقيقة تبقيه سابحا وسط الآح. ينتج المغرب أنواعا عديدة من البيض ويستهلك منه كنيات كثيرة.
يتراوح وزن بيض الدجاج ما بين 35 و70 غرام وتزن القشرة الكلسية حوالي 6 غراماتژ لونه اصفر أو ابيض حسب الضروب وحسب مكونات تغذية الدجاج. قيمته الغذائية مرتفعة حيث يحتوي على كمية هائلة من السيوليات (Protides) منها الزلال (البومين) الموجود في الآح، والمحي الخاص بالمح. تحتوي هذه الهيوليات على عدة حوامض امينية أساسية لتنمية الإنسان. يحتوي البيض أيضا على مواد دهنية اغلبها مركزة في المح وعلى العناصر المعدنية كالفوصفور والكالسيوم والفيتاميناتD.A وE في المح فقط وB1 وB2 وB12 في الآح والمح.
تعطي كل بيضة لجسم حوالي85 وحدة حرارية وتجعل الإنسان يعطي 10% من حاجياته من الحوامض الامينية. تكمن ظواهر جودة البيض في الغرفة الهوائية التي تكبر كلما زاد البيض في التقدم وفي المح الذي يجب ان يكون نصف كروي وليس مسطحا وان تكون القشرة نقية، ملساء لا تصدر منها رائحة، تتكون البيضة أحيانا بدون قشرة ويرجع هذا إلى خلل في الغدد ويجب تجنب هذا البيض. تعطي الدجاجة المكبرة الولادة بيضا يشمل أكثر من مح واحد ونجد في بعض الحالات بيضا بدون مح ينتج عن بقايا في قنات المبيض تنقسم وتتكون فوقها القشرة.
لعب البيض دورا هاما في تغذية الإنسان منذ أقدم العصور وخاصة منه بيض الدجاج والبط والإوز والديك الرومي والنعام. كما انه لعب دورا اقتصاديا هاما في كثير من الدول.
بتصرف عن معلمة المغرب صفحة 1949 -1950
فارْزوزْ- تنطق الراء والزاء مفخمة وهو صفار البيض أما السائل الابيض فيسمى املال نْ توطيعتْ
ومن أسمائها أيضاً (تعاكويت)
نسميها في ميزاب تازدلت tazdelt
بلهجة صنهاجة السراير بالريف الغربي نسميها تاوفيلت او تاكفيلت
tagulayte في المغرب تاكلايت والجمع تكلاي tigulay
شكرا