أصول الدينونة الصافية
تأليف: أبو حفص عمروس بن فتح النفوسي (ت 283 هـ)
تحقيق: حاج أحمد بن حمو كروم
منشورات وزارة التراث والثقافة: مسقط، 1999م.
أصول الدينونة الصافية
تأليف: أبو حفص عمروس بن فتح النفوسي (ت 283 هـ)
تحقيق: حاج أحمد بن حمو كروم
منشورات وزارة التراث والثقافة: مسقط، 1999م.
أمك طنبو (تاسلت نـ ونژار)
في منطقة يفرن في الزمان ليس بالبعيد كان يطلب أو يستسقي الأطفال المطر متجولين بأمك طنبو ومرديدين من بيت لبيت هذه الأبيات: إقرأ المزيد
الإباضيَّة بكسر الهمزة أو فتحها، ويقول القطب اطفيَّش « الإباضيَّة بكسر الهمزة على أنه الأصحُّ». تسمية اصطلاحية تُطلق على أتباع الإمام أبي الشعثاء جابر بن زيد الأزدي (ت: 93هـ/ 711م)، في العقيدة والفقه والحضارة، جاء في معجم أعلام الإباضيَّة (قسم المغرب)، «… عُرف أتباع (الإباضيَّة) في التاريخ منذ صدر الإسلام، وكانت جماعتهم تُسمى أهل الحق وتُسمى أهل الدعوة وأهل الاستقامة، ولم تختر لنفسها اسم الإباضيَّة، بل دعاها به غيرها، نسبة إلى عبد الله بن إباض، ثمَّ قبلته نزولا على الأمر الواقع، فكان الإباضيَّة يَنسبون أنفسهم إلى الفكرة لا إلى زعيم أو إمام [...] ويعتقد الإباضيَّة أن منهجهم هو الفهم الصحيح للإسلام كما أوضحته مصادره الأساسية من الكتاب والسنة وسيرة الخلفاء الراشدين».
و الإباضيَّة مذهب إسلامي أصيل، تصدّر المذاهب الإسلامية في نشأته، وكان ذلك على يد الإمام التابعي جابر بن زيد، ولكنّه يُنسب إلى عبد الله بن إباض بن تيم اللات بن ثعلبة التميمي المقاعسي المري (ت: 86هـ / 705م) نسبة غير قياسية، وإنما بسبب ما اشتهر به ابن إباض من مراسلات سياسية دينية، مع الخليفة عبد الملك بن مروان، ونقده لأسلوب الحكم الأموي، الذي ابتعد عن نهج الخلفاء الراشدين، ودعوته الحكام الأمويين للعودة إلى سيرة الرسول ε وخلفائه الراشدين من بعده أو اعتزال أمر المسلمين. كما عُرف بمواقفه الحازمة ومواجهته الصارمة لانحراف الخوارج عن الفهم السليم لأحكام الإسلام. وظهر عند الناس بمظهر الزعيم؛ فعُرف أصحابه بأتباع ابن إباض أو الإباضيَّة. وغدت بذلك هذه التسمية، نسبة اصطلاحية يُعرف بها أتباع الإمام جابر بن زيد، الذي يُمثل أسَّ مذهبهم في العلم، وهو ما اتفقت عليه المصادر الإباضيَّة. إقرأ المزيد
نسبة إلى أبي زيد أحمد بن الحسين الطرابلسي، الذي عاش في الجزء الشرقي من جبل نفوسة (ليبيا) في القرن 3هـ/ 9م. وتقترب آراء هذه الفرقة من آراء فرقة أخرى هي العُمرية.
ولقد اشتهر أحمد بن الحسين بإكثاره الأخذ بمسائل القياس، وتقديمه الاستدلال العقلي في استنباط الأحكام الفقهية على نصوص السنة، كما اشتهر بمخالفته الإباضيَّة في عدة مسائل عقدية حفظتها كتب التاريخ والسير.
ولأحمد بن الحسين آراء مبثوثة في كتاب القدر، وكتاب الرد على ابن عمير، وكلاهما للفزاري، والحسينية لم تعد فرقة قائمة اليوم، فقد زالت مع ذهاب مؤسسها.
إقرأ المزيد
السمحيون: الملتزمون بمنهج والي جبل نفوسة السمح بن أبي الخطاب عبد الأعلى بن السمح المعافري اليمني (ق3هـ/9م) وهم من الإباضيَّة الوهبية الذين قبلوا إمامة عبد الوهاب (حكم 177- 204هـ/ 793- 819م)، ورفضوا استيلاء خلف بن السمح بن أبي الخطاب ومن تبعه (الخلفية) على ولاية جبل نفوسة بعد وفاة والده دون إذن من الإمام بالعاصمة تيهرت.
ولم يكتف خلف بالاستيلاء على ولاية نفوسة دون إذن الإمام فقط، بل راح يطلب الاستقلال بالولاية لإعلان إمامة موازية لإمامة الرستميين.
إقرأ المزيد
عندما أزداد عدد السكان اليهود بقرية ديسير (الشقارنة) بيفرن كانت حاجتهم ملحة لإنشاء كنيس آخر يكون أقرب إليهم من الكنيس القبلي ومن السهل على أطفالهم الوصول إليه والتعلم فيه فكان هذا الكنيس الذي أنشئ من حوالي 300 عام تقريباً، كما أتضح مؤخراً بعد العثور على وثيقة قديمة، وهي عبارة عن عقد بيع، اشترى بموجبه حاخام (ربي) يهودي قطعة الأرض التي بني عليها الكنيس. إقرأ المزيد
الكنيس القبلي أو الصلا القبلية كما يسمونه اليهود هي تسمية يعرف بها معبد يهودي، وكلمة القبلي أي الجنوبي هنا أتت تمييزا له عن معبد آخر يقع في الشمال منه في يفرن.
لا يعرف بالضبط متى شيد هذا الكنيس ولكن يقال أنه قديم، قدم تواجد الديانة اليهودية في ليبيا، ومن الواضح أن الكنيس رمم وجدد عدة مرات. بني الكنيس في أعلى مدينة يفرن القديمة إقرأ المزيد
المفردات الأمازيغية القديمة
دراسة في المصطلحات الدينية الأمازيغية في مدونة ابن غانم
تأليف: الشيخ أبو زكريا يحيى اليفرني
تحقيق: أ. بوسوترو
ترجمة وتقديم: موحد ؤمادي
منشورات مؤسسة تاوالت الثقافية 2006م.
النكار: بضم النون. وتسمى النكارية أيضا. جماعة انشقت عن الإباضيَّة في المغرب الإسلامي زمن الإمامة الرستمية، وسمّيت كذلك لإنكارها إمامة عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن رستم سنة 171هـ/ 787م. وعرفت باليزيدية نسبة إلى زعيمها أبي قدامة يزيد بن فندين اليفرني. كما أطلق عليها كذلك الشغبية والنَّجوية والناكثة.
إقرأ المزيد
هم أصل الإباضيَّة في المغرب الإسلامي ومشرقه، في مقابل الخوارج والنكار وجميع الحركات التي خالفت خط المذهب عبر التاريخ.
إلاَّ أن ثمة اختلافًا في أصل التسمية، أهي إلى الإمام عبد الوهاب بن عبد الرحمن الرستمي (حكم 177- 208هـ/ 793- 823م) أم إلى الإمام عبد الله بن وهب الراسبي (37- 38هـ/ 657- 658م).
والتحقيق أن نشأة المصطلح كان في فتنة النكار، وعلى هذا الاستعمال درجت المصادر المغربية وبهذا المفهوم أخذت. إقرأ المزيد